سلايد Slideمحلية

غياب برلمانيي الناظور عن الساحة يثير استياء الساكنة

في خضم الأحداث التي تشهدها منطقة الريف عموما وإقليم الناظور خصوصا، برزت مجموعة من الوجوه الشابة التي تقود الاحتجاجات المطالبة بتحقيق التنمية المحلي، منها من اعتقل، ومنها من ما زال يتحرك محاولا خلافة زملاءه.

وبمقابل بروز هؤلاء، غاب عن الساحة من نال أصوات ناخبي دائرة الناظور برسم انتخابات 07 أكتوبر 2016، حتى صار الشارع الناظوري يتساءل : أين اختفى أصحاب الوعود؟ ألا يعنيهم ما يجري في الساحة؟ أليس حريا بهم حمل ملفات التنمية المحلية والدفاع عنها أمام المؤسسات المانحة؟

إن غير المفهوم فيما يجري هو تواري مسؤولي الدولة المنتخبين عن الأنظار فاسحين المجال أمام المواطن ليخرج للشارع دفاعا عن حقه في التنمية، فبدل ترافع الأربعة “الكبار” عن الإقليم، نجدهم غي مبالين لكل ما يدور، حتى أن الكثيرين ربطوا ذلك بتعليمات فرضت عليهم الارتكان للخلف وانتظار تعليمات أخرى تخرجهم من جحورهم.

ولتدارك الأمر لا بد من مبادرة تجمع حوليش والرحموني والطاهري والمنصوري، بالإضافة إلى ابتسام وليلى، تكون انطلاقة لمصالحة الشباب المحتج مع المسؤولين، وعودة الثقة المفقودة للشباب تجاه مسؤوليه، أما الصمت المطبق فلن يكون إلا مجالا ليزيد الطين بلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock