نشطاء أحفير للوزير ساجد : حنا اللي رديناك وزير

واجه عدد من النشطاء الجمعويين في مدينة أحفير، الواقعة بين مدينتي السعيدية، ووجدة، محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وجميلة مصلي، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة المكلفة بالصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي بواقع المدينة الحدودية المزري.
ووفق مصدر من المدينة، فإن الجولة التي قادت ساجد ومصلي إلى المنطقة الشرقية، في زياردة لم تدم أكثر من ربع ساعة، حيث زارا إلى جانب المسؤولين المحليين، والجهويين قرية الصناع التقليدين، التي تنجز في المدينة، وأثناء مغادرتهم في اتجاه مدينة السعيدية، تجمع عدد من النشطاء الجمعويين حولهما، وسردوا عليهما واقع المدينة المزري، قبل أن يتدخل والي الجهة، المعين حديثا على رأس ولاية جهة الشرق، معاذ الجامعي، لتوقيف شكاوى كادت تتحول إلى احتجاجات.
وأكد المصدر ذاته أن الجامعي ترجل من السيارة، ودخل في نقاش مع المعنيين للحظات “راه عاد جا”، يقول الوالي الجامعي متحدثا عن وزير السياحة، لكن النشطاء الجمعويين لم يتعرفوا على الوالي الجامعي، “انا والي عاد جيت وجيت عندكم للمرة الثالثة في ظرف 10 أيام إوا رحبو بي”، يقول الوالي.
وعلاقة بقرية الصناعة التقليدية، التي زارها ساجد، والوفد المرافق له، كشف المصدر ذاته بأن الأشغال في بناية القرية، التي ستكلف 8 ملايين درهم، توقفت منذ 5 أشهر، وهو ما حولها في الأسابيع الماضية إلى مرحاض عمومي.
وأضاف المصدر نفسه أن البناية المذكورة تحولت إلى مربط للحمير، غير أن مصالح البلدية، والسلطات المحلية ، قبيل الزيارة بيومين، عملت على تنظيف المكان بشكل سريع، تجنبا للوقوع في حرج أمام الوفد الوزاري، الذي زار القرية.
وقبل الزيارة، التي قادت الوفد إلى أحفير، عقد ساجد لقاء بمقر ولاية جهة الشرق، حول واقع السياحة في المنطقة، خصوصا المحطة السياحية مارينا السعيدية، التي زارها بعد ذلك، قبل التوجه إلى مدينة الناظور، وكيف يمكن الدفع بالقطاع لتحقيق المرجو منه.