بديعة الراضي تعلن دعمها للمقاربة الأمنية بالحسيمة

في إشـارة منها لاتفاقها مع المقـاربة الأمنية التي اعتمدتها وزارة الداخلية في تدبيرها لملف الحركة الاحتجاجية بالريف، نشرت البرلمانية بديعة الراضي القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صورة تظهر مصافحتها لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت داخل قبة البرلمان.
وكتبت الراضي، دفاعاً عن اتفاقها مع هذه المقاربة، تدوينة على صفحتها في فايسبوك قالت فيها قلت لوزير الداخلية غير ما قاله نواب ونائبات بلدي في الجلسة الشفوية يوم الثلاثاء، حيث حاولت بعث رسالة لزملائها في البرلمان مفادها أنها غير متفقة مع انتقاداهم لسياسة القمع و الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك بالريف.
وأضافت سأكتب عندما ينتهي ضجيج الترافع المفتعل في قضية تحتاج إلى حوار لا إلى مزايدات .. عاش وطني آمنا مستقرا كريما وعادلا.
وهاجمت بديعة الراضية، ضمن تدوينة أخرى، إحدى اليساريات قائلة لدي ملف حول تحرك واحد المحسوبة على الصف الديمقراطي المدسوسة في اليسار، مباشرة من تركيا ومن فنادق خمس نجوم .. هي بقات في السنطيحة والمتاجرة بأبناء الهامش من أجل ضمان كرسي مريح بالبرلمان.