أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أنه من المحتمل أن تعصف غضبة ملكية بمسؤولين في الدولة، حيث من المرتقب أن يلجأ الملك إلى إنزال عقوبات ضدهم بسبب ملف الحسيمة.
وأشارت المجلة إلى أن الملك محمد السادس، خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 25 يونيو، أعطى أوامره بالتحقيق في أسباب ودواعي تأخر إنجاز مشروع الحسيمة منارة المتوسط، حيث أن المفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للإدارة الترابية تسابق الزمن لكي تقدم تقريرها إلى الملك، قبل احتفالات عيد العرش.
وأشارت المجلة إلى أنه تم إجراء جلسات تحقيق مع كتاب دولة سامين ومختلف مسؤولي الوزارات ورؤساء الإدارات والبلديات.
وأضافت أن الرباط تحبس أنفاسها، بسبب ملف الحسيمة، من أجل تحديد مسؤوليات تأخر المشاريع التي أعطيت انطلاقاتها قبل سنوات.
وكان، الملك محمد السادس، أعرب للحكومة وللوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية لجلالته، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها.
