سلايد Slideمحلية

سعيد الرحموني ينهج سياسة الولائم بدل العمل الجاد

منذ أن انتخب رئيسا للمجلس الإقليمي للناظور وبعده نائبا برلمانيا، اعتقد سعيد الرحموني أن أفضل طريقة لاستدراج المسؤولين على المستوى الوطني للإقليم، هي إقامة الولائم ببذخ منقطع النظير، لنيل رضا الساسة وكسب ودهم.

الرحموني في ظل ما يعانيه الإقليم من تراجعات على كافة المستويات وجد نفسه مطالبا بخلق مبادرات تجعل الشارع الناظوري ينظر إليه بعين الرضا، ولم يجد سبيلا لذلك غير الإنفاق ببذخ ودعوة من هم في غنى عن مثل هذه الولائم التي ينفق خلالها ببذخ من أموال الشعب.

وهذا اليوم استضاف الرحموني وفدا برلمانيا إلى مدينة الناظور من أجل القيام بزيارة غير مفهومة لميناء بني أنصار وباب مليلية. وكأن تحسين جودة الخدمات بالميناء وبالمعبر الوهمي رهين باستضافة النواب البرلمانيين.

والأكثر من ذلك، أسرف الرحموني في إقامة عدة ولائم طيلة الثلاثة أيام التي أقام خلالها الوفد بالناظور، ليختمها اليوم بغذاء فاخر وكأنه يستقدم رؤساء دول إلى الناظور، وطبعا الضريبة يؤديها أبناء الإقليم لا الرحموني ولا غيره.

على الدولة أن تتدخل لوقف تبذير المال العام في مثل هذه الولائم التي لا طائل من ورائها، والتي يستفيد منها هؤلاء الساسة المليئة بطونهم أصلا برزق المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock