تراجع عدد حفلات الأعراس بمدينة زايو والأزمة الاقتصادية أبرز الأسباب

أكد ممونو حفلات التقت بهم طوب ناظور بزايو أن معدلات حفلات الزواج بالمدينة تراجعت إلى 50 % مقارنة بالسنة الماضية، حسب تقديرات أغلب ممولي الحفلات الكبار منهم والصغار، وهو ما يؤكد انعكاسات الأزمة الاقتصادية على الأسر بهذه المدينة التابعة لإقليم الناظور.
ويعتبر ممولو الحفلات بزايو أن متوسط مصاريف الزبائن على حفل العرس تقلص إلى 40 ألف درهم، فيما بلغ 150 ألف درهم قبل خمس سنوات، وأكدوا أن سعر 200 درهم المخصص لكل مدعو من الضيوف لم يتطور في السنوات الأخيرة، وأنه عرف انحدارا في سنة 2017، جراء تقشف الزبائن، وأشاروا إلى أن أكلة “البصطيلة” والمشوي التي انتشرت مؤخرا، تم التراجع عنها لفائدة الدجاج واللحم.
وصرح ممول قديم بزايو، بأن رقم معاملاته التجارية تراجع ثلاث مرات، مبرزا أن المنافسة بين الممولين اشتدت في الفترة الأخيرة، فأفرزت بعض أشكال الدعاية والاستقطاب القائمة على تقديم خدمة زائدة مجانية كهدية من الممول لمنظمي الحفل، أو إجراء تخفيض رمزي على الكلفة المالية للحفل.
والجدير بالذكر أن توقيت حلول شهر رمضان، كان له تأثير واضح على تحديد مواعيد الزواج بزايو، الشيء الذي بعثر حسابات العديد من الأسر، التي لا تفضل تنظيم الأعراس خلال رمضان، كما قلص بشكل كبير من مداخيل العاملين في المهن المرتبطة بهذه الحفلات.
وبرجع الكثيرون بزايو هذا التراجع الى تأثر الشباب المقبلين على الزواج بالازمة الاقتصادية التي تعرفها المدينة منذ مدة إضافة لتراجع اقبال شباب المهاجرين على اقامة حفلات الزواج بموطنهم لاسباب اجتماعية او اقتصادية و ازدياد الاقبال على حفلات الزواج بالخارج بسبب انتشار الزواج بين شباب المهاجرين.