سيرًا على التقليد الذي كرسه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة قبيل كل مؤتمر جهوي، عقد صباح الْيَوْم الأحد بوجدة لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بجهة الشرق، حيث أحاط السيد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في معرض تقديمه للأجوبة على أسئلة ممثلي المنابر الإعلامية الحاضرين في اللقاء بعدد من الجوانب السياسية الوطنية والدولية، كما عرج في معرض إجاباته ليتطرق لعدد من المواضيع والتساؤلات المختلفة همت الشأن الحزبي وواقع الحياة الاقتصادية بجهة الشرق.
هذا واكتفى الأمين العام لحزب البام في مستهل رده على تساؤل يهم ما تم تداوله من إشاعات بخصوص علاقة البام بحزب الحمامة ومسؤوليه الحكوميين، ( اكتفى) بإحالة الصحفي على تصريح أفاد به رئيس التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش لموقع إخباري يفند في مضمونه ما يشاع عن وقوع شنآن بينهما، وأردف العماري توضيحه لهذا التساؤل بالإشارة إلى أن علاقة حزب في المعارضة بحزب مشارك في الحكومة من المؤكد أن يطبعها اختلاف في المواقف، معربا عن عدم اكتراثه مما يروج لأنه لا يعكس الحقيقة، وهو “أمر عادي” على وصف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. ملخصا منهجية تعامل الحزب مع مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بأنه “ليس تعاملا خاصا”، قائلا: “نحن معارضة وهم حكومة”.
ولم يتوقف العماري في معرض إجابته عن هذه الإشاعات “الغريبة” المتحدثة عن تخلفهم أي حزب التجمع الوطني للأحرار عن الحضور للمناظرة الوطنية حول الأوضاع بالحسيمة، اعتبر العماري أن هذا الكلام “مردود عليه”، مستندا في تعليله إلى حضور محمد أوجار وزير العدل وعضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى جانب حضور جميع القيادات الجهوية.
إلى ذلك، شدد العماري في معرض أجوبته أن تحالف الحزب مع البيجيدي في عدد من مجالس المنتخبة بجهة الشرق هي حالات تمت وفق تقديرات القيادات الجهوية والمحلية ، معتبرا أن حزب البيجيدي ليس “عدوه اللدود” على حد وصف الصحفي المتسائل، بل خصم سياسي ومنافس في عدد من المحطات، مبرزا أن العدو اللدود الأول لحزب الأصالة والمعاصرة الذي ينكب على محاربته هو “الجهل والفقر”.
