حال عدد من المتضامينن مع أسرة الحاسن السعيدي صباح اليوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، دون تنفيذ قرار إفراغ منزل تابع لإحدى الشركات المتواجدة بالحي الصناعي ببلدية سلوان إقليم مدينة الناظور، والتي تحولت منذ أزيد من 6 سنوات إلى محجز للشاحنات التابعة للشركة ويحرسه السيد الحاسن السعيدي منذ أن أغلقت الشركة أبوابها في وجه العمال سنة 2010، حيث استمر الحاسن السعيدي في حراسة الشركة منذ سنة 2010 إلى غاية اليوم 20 مارس 2017 دون أن يستفيد من أي مقابل مادي حسب ما صرح به، ليتفاجئ بقرار الإفراغ من المنزل التابع للشركة دون أي تعويض على مدة 7 سنوات التي قضاها في الحراسة .
وشهد التدخل الذي قام به المفوض القضائي مرفوقا بعناصر الدرك الملكي من اجل تنفيذ هذا القرار مناوشات بين الحاضرين الذين حجوا إلى المكان منذ الصباح الباكر الذين حالوا دون تنفيذ القرار قبل أن يصدموا برفض عارم من قبل عشرات العمال وأقارب أسرة السعيدي التي لا تمتلك أي منزل أخر للاستقرار فيه.
وطالب السيد الحاسن السعيدي من القضاء بإنصافه والإسراع في إصدار الحكم على ملاك الشركة وذلك بدفع مستحقاته المادية الكاملة، مستنجدا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرا إياه الحل الوحيد لفك هذه الأزمة وإبعاد يد الظلم عليه.
