علم من مصادر جد مطلعة، أن مناسبة عيد العرش لهذه السنة، والتي تصادف الذكرى 18 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، ستكون محطة تاريخية بكل المقاييس، بدءا بالعفو الملكي وما يليه من قرارات ومفاجئات جد هامة في الخطاب الملكي الذي من المنتظر أن يلقيه جلالته في مساء يومه السبت 29 يوليوز الجاري على الساعة التاسعة مساء.
وحسب ذات المصادر، فإن زلزال سياسي ينتظر المملكة المغربية، يهم بالأساس إعفاء ومحاكمة مجموعة من المسؤولين الكبار بما فيهم وزراء، نظرا لتقاعسهم وإخلالهم بمسؤولياتهم تجاه مشاريع تهم قطاعات مختلفة وفي مناطق وأقاليم متعددة منها إقليم الحسيمة.
وتقول مصادرنا أن المفاجئة التي من المنتظر الإعلان عنها رسميا بعد ساعات من الآن، تتمثل في العفو الملكي لهذه السنة، والذي سيشمل أسماء معتقلين لم يكونوا في الحسبان وقد يساهم لا محالة في وضع حد لكل التأويلات والأزمة المفتعلة بخصوص حراك الريف، مؤكدة أن أبناء الريف سيحضون بعطف وعفو ملكي غير مسبوق، لما يليه الملك محمد السادس ويكنه لشعبه الوفي.
في المقابل أفادت مصادر محلية من مدينة الحسيمة، أن هناك حركة غير عادية تشهدها المدينة، و أن أحياءها يسودها هدوء كأن الساكنة تنتظر حدثا من نوع خاص سيحل بالمدينة.
المصادر أكدت أنه عدد من الجمعيات المدينة، تقوم بترتيبات تسبق عادة ترتيبات الاحتفال بمناسبة وطنية أو دينية، كما أضافت المصادر أن عدد من الفرق الغنائية و الفلكلورية، تمت استقدامها من المناطق المجاورة، وهو ما يؤكد أن مدينة الحسيمة ستشهد هذه الليلة حدثا تاريخيا.
و في نفس السياق أكدت مصادر جد مطلعة لطوب ناظور، أن عفوا ملكيا شاملا سيصدر خلال الساعات المقبلة، و قبل خطاب العرش، الأمر الذي من شأنه أن ينهي حالة التوتر التي تشهدها منطقة الحسيمة و الريف منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر.
