يهم تلاميذ الناظور .. تغيير في مواقيت الموسم الدراسي المقبل

صرح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، أنه وابتداءا من الموسم الدراسي المقبل سيتم استغلال الفترة الزوالية (ما بين 12.00 و14.00) من خلال استعمال القاعات الدراسية غير المستعملة خلال تلك الفترة، كما أكد أن هذا الإجراء سيوفر ما بين 20 و25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية.
وأشار الوزير خلال أشغال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى عزم وزارته التخلي عن السبورات التقليدية بمختلف المؤسسات التعليمية بالمغرب، وذلك في إطار تحديث وتطوير منظومة أدوات التدريس والأدوات البيداغوجية.
كما أوضح أن عدد المنقطعين عن الدراسة سجل خلال الموسم الحالي انخفاضا بواقع 50 ألف و 639 تلميذا، ليستقر في نحو 279 ألفا و 177 تلميذا، مقارنة ب 329 ألفا و 618 تلميذا سجلت خلال الموسم الدارسي 2015-2016.
إذ أكد أن نسبة الانقطاع في صفوف الفتيات تبقى مرتفعة بالتعليم الابتدائي مقارنة بالذكور، في حين تنخفض هذه النسبة بسلك الثانوي الإعدادي وتتساوى في الثانوي التأهيلي.
وأضاف محمد حصاد أن أعلى نسب التكرار حسب المستويات الدراسية تسجل في السنة الأولى ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي والسنة الثانية باكلوريا، مشيرا إلى أنه، مقارنة بالأسلاك، فإن أعلى نسب للتكرار توجد بالثانوي إعدادي، متبوعة بالسلك الثانوي التأهيلي، ثم السلك الابتدائي، وأن هذه النسب تقل في صفوف الإناث مقارنة مع الذكور بالأسلاك الثلاث.
وأشار الوزير أن خلال الدخول المدرسي المقبل، سيتم تطوير تدريس اللغة العربية بالسنة الأولى ابتدائي وإدارج اللغة الفرنسية باعتماد منهجية التعليم الشفهي، فضلا عن تطوير هذه اللغة بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي، واعتماد معايير تضمن ظروف تحصيل ملائمة من خلال تخفيف أعداد التلاميذ داخل الأقسام للوصول في نهاية المخطط إلى 30 تلميذ بالقسم كحد أقصى بالسنتين الأولى والثانية ابتدائي و 34 تليمذا بالقسم كحد أقصى في باقي المستويات.
كما أوضح أنه سيتم استقبال التلاميذ البالغين خمس سنوات ونصف بمؤسسات التعليم العمومي بالسنة الأولى ابتدائي، على أن يتم استقبال تلاميذ التعليم الأولي (4 و 5 سنوات) بكيفية تدريجية، بما يضمن تحقيق نسبة 67 في المائة خلال الموسم 2021-2022 وبلوغ التعميم سنة 2027، وذلك وفق توجهات الرؤية الاستراتيجية للتعليم.