عبر عدد من سكان مدينة زايو، عن استيائهم الشديد من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، مما أثر سلبا على مصالحهم الحيوية، كما عبروا عن غضبهم الشديد من الانقطاع اليومي والمتكرر للتيار الكهربائي، خاصة في أوقات الذروة المتزامنة مع أشهر الصيف.
وقال المتضررون إن الانقطاع تحول إلى ظاهرة مفروضة على الساكنة، بعد تكرار حدوثه دون إشعار مسبق، مضيفين أن ذلك يتسبب لهم في أضرار مادية تصيب الأجهزة الكهربائية بالمنازل.
وانتقد المتضررون ما أسموه تملص إدارة المكتب الوطني من أداء مهامها، وذلك بإقصاء عدة أحياء من عمليات الصيانة والمراقبة، رغم مداومتهم على أداء مستحقات الاستهلاك، مشيرين إلى أن الأمور ستزداد تعقيدا، كلما تماطلت الإدارة المعنية في معالجة المشكل، ومؤكدين على احتفاظهم بحقهم القانوني الكفيل باسترداد حقوقهم الضائعة.
ومن المرتقب لجوء بعض المتضررين لرفع دعوى قضائية ضد المكتب الوطني للكهرباء بهدف استصدار حكم بالتعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بهم، وإرغامه على إيجاد حل سريع لمشكل الاضطراب الحاصل في التيار الكهربائي بالمنطقة، وطالبوا بالإسراع في تسوية المشكل وإيجاد حل بنيوي للانقطاعات المفاجئة للتيار الكهربائي حفاظا على مصالحهم من الضياع.
