الرسائل الـ 10 للملك محمد السادس بمناسبة خطاب العرش

أرسل الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش، عشر رسائل مهمة من وجهة نظر موقع طوب ناظور، هي رسائل واضحة ودون مواربة وبواقعية شديدة ومطلوبة، طوب ناظور تطرقت إلى العشر رسائل باختصار مع العودة مع كل رسالة على شكل حلاقات كل يوم.
الرسالة الأولى : انتقاد لاذع للقطاع العمومي وإدارته في مقابل الثناء على القطاع الخاص
انتقد الملك القطاع العمومي وخصوصا الإدارات العمومية، التي اعتبر القيمين عليها غير مسؤولين وينعدم فيهم الحس الوطني وروح الإبداع، في حين أثنى الملك على القطاع الخاص واعتبره قاطرة حقيقية للتنمية، مستدلا في ذلك بتطور المناطق المغربية التي تعرف تواجدا مكثفا للقطاع الخاص والعكس صحيح.
الرسالة الثانية : اختيارات تنموية صائبة مقابل عقليات تقليدية
تشديده على كون الاختيارات التنموية، التي دخلت فيها الدولة هي صائبة لكن عقليات المسؤولين خصوصا منهم العموميين والسياسيين، تبقى عقليات تقليدية/كلاسيكية ولم تستطع مسايرة ركب اختيارات الدولة.
الرسالة الثالثة : انتقاد الطبقة السياسية وتحميلها مسؤولية ما يقع
بشكل غير مسبوق، وجه الملك مجموعة من الانتقادات التي نراها من وجهة نظر طوب ناظور لاذعة، للطبقة السياسية والأحزاب محملا إياها الجزء الأوفر من مسؤولية تردي الأوضاع وفشل مجموعة من المشاريع، مطالبا إياها بالإنصات لهموم الشعب وتقديم خيرة نخبتها، والابتعاد عن التطاحنات السياسية الضيقة وجعل احتياجات المواطن ومصلحة الوطن فوق أي اعتبار سياسي ضيق.
الرسالة الرابعة : عدم ثقة الملك بالأحزاب والمؤسسات السياسية
تأكيده على عدم ثقته بالأحزاب السياسية والمؤسسات السياسية وبجزء كبير من الطبقة السياسية، في رسالة واضحة وغير مسبوقة فمن وجهة طوب ناظور هذه أول مرة يخرج فيها الملك عن صمته بهذه الطريقة الصريحة، ويعلن بشكل مدوي عدم ثقته في الطبقة السياسية، معتبرا أن جلها يختبئ وراء القصر الملكي في لحظات الفشل، في حين تهرول لقطف نتائج وثمار النجاح.
الرسالة الخامسة : إقالة جميع من ثبت تورطه والجميع سواسية أمام القانون
مطالبته بإقالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في عرقلة المساعي التنموية، واعتبر أفعالهم وتصرفاتهم خيانة للوطن والشعب، مشددا على أن جميع المغاربة سواسية أمام القانون.
الرسالة السادسة : الدعوة إلى بناء مرحلة جديدة بالمغرب
دعوته إلى بناء مرحلة جديدة بالمغرب، يخضع فيها الجميع للقانون بما في ذلك الموظفون بجميع رتبهم ودرجاتهم، مشيرا بصراحة وواقعية إلى عدم خجل المسؤولين وهم يواجهون المواطنين، وكيف تسمح لهم ظمائرهم بمواجهة المواطنين الذين أضاعوا مصالحهم وحقوقهم.
الرسالة السابعة : ضرورة تفعيل الدستور
شدد على ضرورة تفعيل دستور 2011، وخصوصا ربط المسؤولية بالمحاسبة، داعيا إلى محاسبة الجميع دون استثناء وغلى تفعيل جميع بنود الدستور الذي صوت عليه المغاربة بالإجماع.
الرسالة الثامنة : الدفاع عن الحموشي وعدم تحميله المسؤولية لقطاع الأمن
دافع الملك المغربي عن الحموشي المسؤول الأول عن أمن المملكة، ورد جميع التهم الموجهة له، معتبرا أن الأمن غير مسؤول عن تسيير البلاد وتحديد الأسعار، مشددا على كون الأمنيين لا يقومون مقام الحكومة، بل اعتبرهم الملك يقومون بالأدوار المنوطة بهم ويضحون من أجل استقرار البلاد والعباد.
الرسالة التاسعة : انعدام المقاربة الأمنية وتوجه واحد يتواجد والملك مجبر على التدخل دستوريا
نفيه أن تكون المقاربة الأمنية هي المتحكمة في تسيير أمور دواليب الدولة، معتبرا أن هناك توجه واحد لا غير وأن من يقول بوجود توجهين هو واهم ويسترزق من طرح هذه الفرضية، مشددا الملك على الدستور يجبره على التدخل وعدم البقاء متفرجا عندما يهدد أمن وحقوق المواطن، مع تشديده على احترام مبدأ فصل السلط.
الرسالة العاشرة : مغربية الصحراء لا غبار عليها
في رسالته العاشرة والأخيرة من وجهة نظر طوب ناظور، شدد محمد السادس في خطاب العرش، على مغربية الصحراء معتبرا أن هذا الأمر محسوم ولا يقبل النقاش.