سلايد Slideسياسة

بين الإشاعة والخبر اليقين ماذا تخبئ لنا الأيام القادمة؟

طوب ناظور

بين الإشاعة والخبر اليقين، تواصل مواقع التواصل الاجتماعي  ومعها الشارع المغربي في تناقل مجموعة من التخمينات والتوقعات وصلت إلى حد الإشاعة، حول ما يمكن أن يحدث بعد خطاب الملك  بمناسبة  الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش. فبين متشائم ومتفائل تبقى الأيام القادمة ربما تكون حبلى بالمفاجئات، بينما قلل مجموعة من المتشائمين مما قد يحدث واعتبروها زوبعة في فنجان.

غير أن الأمر ربما يختلف هذه المرة، وربما مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة قد يعرف طريقة إلى التطبيق، فقد جاء حراك الريف ليعري عن الفوضى التي يعرفها المغرب على جميع المستويات وغالبا ما كانت الأمور تقف عند صغار الموظفين ويتم طي الملفات كما  وقع في ملف فكري بائع السمك.

من جانبه عقد وزير الداخلية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، لقاء مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لاستحضار التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2017، التي تشكل نبراسا يهتدى به لحاضر ومستقبل الفعل العمومي بما يمكن من ترسيخ المكاسب وتجذيرها وتجاوز التحديات المطروحة.

و لعل منع مجموعة من الوزراء من عطلتهم السنوية سيجعل ما تبقى من فصل الصيف أكثر سخونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock