زايو .. ساكنة الأزقة المقصية من التبليط تعتبر وعود رئيس الجماعة كاذبة

استنكر العديد من ساكنة أحياء مدينة زايو ما اعتبروه إقصاء طال أزقتهم، من برنامج التهيئة الذي استفادت منه معظم الأحياء السكنية بالمدينة، حيث أكدوا أن ذلك مثار تساؤلات عديدة لدى سكان الأزقة التي لم تستفد من التبليط، الذين اعتبروا تصريح الرئيس السابقة حول ذات الموضوع مجرد محاولة لتضليل الرأي العام.
و أوردت ساكنة عدة أزقة، أنه تم تسجيل عدة شكايات، بعد عدم استفادة أحيائهم من التهيئة، قبل أن يتم عقد اجتماعات مع الرئيس بحضور بعض نوابه، تبيّن خلالها أن الأزقة التي تم إقصاؤها من التبليط، لم يتم إدراجها على الإطلاق، لا في الشطر الأول المُستكمَل والذين قالوا إنه شابته مجموعة من الإختلالات، ولا في الشطر الثاني، الذي قدّم رئيس جماعة زايو، وعودا للساكنة بأنه سيتم الشروع في تنفيذه بعد ثلاثة أشهر، وهو ما اعتبرته ساكنة هذه الأحياء وعودًا كاذبة يهدف من خلالها رئيس الجماعة المعنية إلى ربح مزيد من الوقت و تأجيل المشكل إلى أجل غير مسمى، تُضيف الوثيقة ذاتها.
كما أعربت ساكنة الأزقة المقصيّة من برنامج التهيئة عن استنكارها للطريقة التي تم وفقها تدبير الملف من طرف رئيس الجماعة الترابية لزايو، في غياب برنامج محدّد بجدولة زمنية واضحة تحدد الأحياء المستهدفة ومدة إنجاز الأشغال بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الشخصية والحزبية، مُطالبةً من الرئيس الاستجابة لمطلبهم المتمثّل في العمل على تبليط أزقتهم.