جهاتسلايد Slide

زايو .. مستشفى القرب يتحول لورشة بناء لم ولن تكتمل أمام صمت الساكنة

طوب ناظور

لا تزال أزيد من 30 ألفا نسمة من ساكنة مدينة زايو التابعة إداريا لإقليم الناظور وجهة الشرق، تطالب بإنهاء بناء مستشفى القرب بعد أن توقفت أشغاله، حيث كان من المفترض أن يكون جاهزا في بداية 2017، إلا أن لاشيء من ذلك حدث، مما جعل من الساكنة تنظيم مسيرة 25 فبراير 2017 جابت مختلف شوارع المدينة، المسيرة التي أجبرت والي جهة الشرق السابق ومندوب الصحة الإقليمي والجهوي وعامل إقليم الناظور السابق من زيارة بناية المستشفى أكثر من مرة، لكن دون جدوى.

وخلف توقف أشغال بناء هذا المستشفى الذي دام أكثر من أربعة أشھر، حالة من الاستياء لدى الساكنة التي تراھن على ھذه المنشأة الصحية لتجاوز الاختلالات العميقة التي يعيش على إيقاعھا قطاع الصحة على المستوى المحلي والإقليمي، والتي تعوق تقديم خدمات صحية جيدة، في ظل عدم معرفة المدة الحقيقية التي سيستغرقھا ھذا التوقف المفاجئ والمفتوح.

ھذا، وتناسلت العديد من الأسئلة عن السبب المباشر وراء ھذا التوقف الذي مازال ساريا حتى اللحظة من دون معرفة الأسباب الحقيقية، فيما المسؤول الإقليمي والحهوي عن القطاع لم يعطي لحد الآن جوابا شافيا لسبب توقف أشغال بناء هذه المؤسسة الصحية التي باتت نائلة الصفقة في محيط المساحة المخصصة لبنائه.

هذا وتتوفر مدينة زايو على مركز صحي وحيد يتوافد عليه ساكنة المدينة والضواحي والذي بدوره يتواجد خارج التغطية، حيث يفتقر إلى التجهيزات الضرورية كقسم الولادة، سيارة الإسعاف، جناح للمستعجلات، غياب نظام المداومة الطبية، ونقص في الأدوية، وتتسم الطريقة التي يتعامل بها مسؤولوا المركز الصحي مع المرضى بالانتقائية، بحيث الوقوف عند باب المستوصف غير كافي لطرق باب الطبيب المسؤول بدون الاتصال به عبر هاتفه الخلوي، أو بأطر طبية أخرى، أو بأحد السياسيين الذين يلعبون دور الوساطة لقضاء الغراض الذي جئت من أجله داخل المركز الصحي، ناهيك عن المحسوبية والزبونية والسمسرة التي تمارس داخل المركز الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock