توصلت طوب ناظور بشكاية من مواطنين مغربيين ينحدران من زايو ويقطنان بالديار البلجيكية، حول تعرضهما لعملية “غبن” وفساد كبيرين استهدف مشروعا تنمويا كانا يعتزمان القيام به قرب زايو.
وبحسب الشكاية، فإن المواطنين قاما بوضع ملف متكامل من أجل تشييد محطة للوقود تضم منتجعا سياحيا ومرافق أخرى، غير أنهما قوبلا بعراقيل كبيرة استغربا حدوثها في وقت تحتاج فيه المنطقة لاستثمارات كبرى.
فبعد قيامهما بكافة الإجراءات للقيام بمحطة للوقود بالمنطقة المعروفة ب”الكراسة” البعيدة حوالي 3 كلم عن زايو، والتابعة ترابيا لجماعة أولاد ستوت، قوبلا بالرفض دون ذكر الأسباب، لكن وبعد مضي أيام قليلة، تفاجأ الاثنان بأن رئيس المجلس الإقليمي، سعيد الرحموني، يأخذ ترخيصا ببناء محطة بمواصفات أقل من التي أورداها في ملفهما.
وبعد ذلك، أيقنا الشابان المنحدران من زايو أن كل التماطل الممارس في حقهما نابع من الضغط الذي مارسه الرحموني حتى لا يقوما باستكمال استثمارهما، مما دفعهما لاستجماع ملف متكامل ووضعه لدى المحاكم الوطنية في أفق البث فيه.
اذا استمروا في هاذه العراقيل ؛ الجالية من جانبها يجب ان تبرهن على انها ليست بمثابة بقرة حلوب بل الجالية مطالبة بمقاطعة السفر ٍاو ما يسمونه بعملية عبور 20017 ليكم في علمهم انه اذا أوقفت الجالية ورقة التحويلات وأوقفت السفر الى الوطن لمدة 3سنوات فقط فوالله. سوف تتعلم الدولة الدرس التي لم يكن بحسبانها ، سيتعلمون ماهي قيمة الجالية وماهى الدور التي تلعبه في اقتصاد البلد ؟!؟؟.
نتمنى من كل ممثلين الجالية ان يفكروا في هاذه الورقة .