سلايد Slideمحلية

منع الوقفة الاحتجاجية لبعض عناصر الحراك بالناظور خلف ارتياحا وسط الساكنة المحلية خاصة التجار

تفاجأ العديد من المتابعين للحراك الشعبي بالناظور تراجعا كبيرا في تفاعل الساكنة مع العشرات من متزعمي الوقفات الاحتجاجية، حيث أن العدد الضئيل الذي أصبح يشارك أو ينادي لهذه الأشكال لم يعد يحضى بالثقة أو التعاطف اللازمين بسبب تضارب التيارات والانتهازية والرغبة الجامحة في استغلال أهداف الحراك لأمور أخرى  مشبوهة!

وعاب مهتمون ومتتبعون لشأن الحراك الشعبي بالناظور، وجود عناصر تتبع تعليمات قياداتها سواء يسارية أو اسلاموية للاسترزاق باسم النضال، الأمر الذي كان سببا في تعقيد الأمور أكثر وحصول  تصدع داخلي راجع بالأساس إلى تبادل الاتهامات والتخوين، هذا فضلا عن الفضائح الأخلاقية التي أصبحت تهدد نشطاء الحراك.

وعقب كل هذا؛ دخل أعضاء من الحراك الشعبي في جدال فيما بينهم لأسباب وصفتها مصادر مطلعة بالإيديولوجية والتنظيمية،  لتتطور بعد ذلك حسب شهود إلى عراك بالأيدي والسب والشتم وتوجيه تهم بالخيانة لبعض الأطراف.

وقبل ذلك؛ كانت السلطة المحلية بمدينة الناظور قد منعت الشكل الاحتجاجي الذي كان مزمعا القيام به بعد دعوة لجنة الحراك الشعبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock