كشف مؤشر ويبوميتركس العالمي في تصنيفه الصادر حديثا، أن الجامعات المغربية تحتل مراتب متأخرة على الصعيدين الإفريقي والدولي.
ووفقا لما أورده موقع ويبوميتركس الذي يعنى بقياس جودة الخدمات والأبحاث التي تقدمها الجامعات عبر العالم فإن كل الجامعات المغربية لم تتواجد ضمن نادي الألف عالميا، حيث جاءت جامعة القاضي عیاض بمراكش في المرتبة الأولى وطنیا و 28 عربیاً و1994 عالمیاً، تليها جامعة محمد الأول بوجدة في المرتبة الثانیة وطنیا و51 عربیاً و2461 عالمیاً، وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الثالثة وطنیا و73 عربیاً و2873 عالمیاً، ثم جامعة ابن زھر بأكادیر في المرتبة الرابعة وطنیا و81 عربیاً و3186 عالمیاً.
وبحسب المصدر ذاته فقد احتلت جامعة الأخوین بإفران، المرتبة الخامسة وطنیا و 86 عربیاً و3255 عالمیاً، وذلك رغم نظامھا التعلیمي الأنجلوساكسوني وتكالیف الدراسة الباھظة وما توفره من تجھیزات ومرافق وشروط جودة التعلیم، وتليھا جامعة سیدي محمد بنعبد الله بفاس في المرتبة السادسة وطنیا و 88 عربیاً و3280 عالمیاً، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في المرتبة السابعة وطنیا و110 عربیاً و3624 عالمیا.
یذكر أن ھذا التصنیف، الذي یعتبر أكبر تصنیف أكادیمي لترتیب الجامعات حول العالم لعام 2017، بني على معاییر علمیة دقیقة، من قبیل ظھور المحتوى الأكادیمي والأبحاث على شبكة الإنترنت، ومراكز الأبحاث والمختبرات العلمیة التابعة للجامعة، وإتاحة الوصول إلیھا.
هذا، احتلت جامعات دولة جنوب إفريقيا المقدمة على صعيد القارة السمراء، تليها جامعة القاهرة بمصر، فيما احتل المغرب المركز 26.
