نجلة بنشماس تخلق الحدث بالدارالبيضاء

كشفت يومية “الصباح”، تفاصيل واقعة من وقائع ما أضحى يسمى ب“أولاد الفشوش“، والتي كانت بطلتها الإبنة المدللة لحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، وذلك مساء الاثنين الماضي 07 غشت الجاري، قرب سوق مرجان كاليفورنيا بالدارالبيضاء.
وكشفت اليومية أن ”ابنة بنشماش“ البالغة من العمر 21 عاما من عمرها والتي كانت على متن رانج روفر هددت رب أسرة مغربية مقيمة ببلجيكا بالانتقام وقالت له ”سأصدمك .. ستعرف جيدا من أكون .. ما عارفش راسك مع من”، ثم أضافت عبارات قدحية.
وقال المواطن البلجيكي الذي يقضي عطلته في المغرب رفقة زوجته البلجيكية وابنيه، أنه لم يأخد التهديد على محمل الجد قبل أن يفاجئ بعد حوالي ساعتين بعشر رجال أمن في انتظاره في الفندق حيث يقيم تعاملوا معه بطريقة مهينة و”جرجروه” إلى ولاية الأمن بالدار البيضاء، وتم التحقيق معه بتهمة الضرب والجرح وهي التهمة التي ينفيها تماما قبل أن ينزلوه الى الكاشو حيث أمضى 24 ساعة قبل أن يطلق سراحه.
ويحكي سفيان قائلا : كنت عائدا رفقة أسرتي حيث تجاوزت سيارتي رانج روفر مكملا طريقي لأفاجأ عند إشارة الضوء الأحمر بصاحبة السيارة تقذف القناني علي قبل أن تنزل من سيارتها وتبدأ بالصراخ في وجهي وضرب زجاج سيارتي مما أثار هلع ابني وزوجتي وحين نزلت من السيارة لازيحها عن الطريق انقضت علي وخدشتني في وجهي قبل أن يتدخل أصحاب السيارات الأخرى لفض الاشتباك .
وأضاف”انني تفاجئت من ردة فعل الفتاة التي اعتقدت أنها تعاني مشاكل نفسية، قبل أن أستأنف سيري دون أن أخد تهديداتها على محمل الجد، ولم أكن اعرف أن الامور ستنقلب علي، وأكد أنه يعيش أزمة نفسية هو وأسرته، بسبب ما اعتبروه سوء معاملة واهانة.
وقال سفيان “كان يمكن للأمن أن يحجز جواز سفري إلى حين استكمال التحقيقات، وليس حبسي لمدة 24 ساعة قبل إطلاق سراحي في اليوم الثاني، وأضاف أنه شخص محترم ورب أسرة وصاحب مقاولة ولا يعقل أن أسجن مع المجرمين وتجار المخدرات في حين ظلت زوجتي وحيدين في الفندق ولا يعرفون كيف سيتصرفون خاصة أن زوجتي أجنبية ولا تعرف كيف تتعامل مع الوضعية فيما طفلي أصيب بصدمة قوية جراء ما حدث ويريد العودة إلى بلجيكا.