زايو .. المستشفى في خبر كان والمسؤولون والمجتمع المدني خارج النص

أكد مهتمون بالشأن المحلي بزايو لطوب ناظور أن الأشغال المنجزة على مستوى المستشفى المحلي بالمدينة تشهد بطء واضحا، ما يعني عدم انتهاء الأشغال في وقتها المحدد سلفا، والذي سبق أن أضيفت إليه سنة كاملة.
فبشكل مفاجئ؛ توقفت أشغال بناء مستشفى القرب بمدينة زايو وهي في مرحلة وصفت بالمتقدمة من طرف المسؤولين، مما خلف الكثير من التساؤل وردود الفعل وسط الشارع المحلي، الذي يتمنى إخراج هذا المرفق العمومي إلى حيز الوجود، نظرا للخصاص الكبير في قطاع الصحة بالمدينة والنواحي، والمعاناة مع النقص الحاد في الأطر والتجهيزات بالمركز الصحي الوحيد بزايو.
ولم ترد أي تبريرات من أية جهة مسؤولة حول هذا التوقف، الذي تزامن مع حلول عيد الفطر الماضي، ولا زال مستمرا إلى يومنا هذا، علما أن والي الجهة الشرقية السابق، محمد امهيدية، وعد بشكل رسمي وبحضور المقاولة المشرفة على البناء والمسؤولين المحليين والإقليميين بانتهاء الأشغال من مستشفى القرب مع متم العام الحالي 2017.
لكن الغريب في الأمر؛ السكوت المطبق من المسؤولين المحليين تجاه الأمر، بل الأكثر من ذلك؛ فإن المجتمع المدني الذي يرجع له الفضل في انطلاق أشغال بناء هذا المرفق، والترافع عنه مرارا، لم يعد يبالي لما يحصل، ولم يعد يبادر إلى بحث سبل الضغط على المسؤولين لإخراج المستشفى إلى حيز الوجود.
وقد شرعت المقاولة المكلفة ببناء المستشفى المذكور في أعمالها بتاريخ 22 يناير 2015، فيما حددت مهلة سنتين لذلك، بمعنى انتهاء أشغال التشييد خلال يناير 2017، وهو ما لم يتم لحد الآن، ليعقبه خروج ساكنة مدينة زايو في مسيرة شعبية قوية طالبت بضرورة التسريع بإنجاز مستشفى القرب بالمدنية.