توصلت “طوب ناظور” بشريط فيديو تظهر فيه إحدى السيدات تقول أنها تنحدر من مدينة زايو بينما تقطن بالديار الهولندية، تسرد من خلال هذا الشريط “مجموعة من الوقائع التي حدثت لها وهي تسعى لتسوية وضعية عقار في ملكيتها.
وتتهم هذه المهاجرة مسؤولا كبيرا منتخبا ببلدية زايو حيث تقول : أنه “ابتزها حين طالبته بشهادة الصيانة، ليطلب منها تفويت جزء من الأرض التي تملكها إن هي أرادت التسوية القانونية”.
وأضافت أنها “ترددت عدة مرات منذ سنة 2012 على المجلس البلدي لكن تماطل الرئيس ومسؤولين آخرين وقف حاجزا أمام إيجاد حل لمشكلتها”، على حد ما جاء في تصريح السيدة.
وتضيف نفس المتحدثة : أن “موظفا بجماعة زايو أوهمها بالتدخل لدى المسؤولين من أجل تسوية وضعية عقارها، لكنه طالبها باقتناء هاتف نقال بغية التواصل معه حين تكون خارج التراب الوطني”، وتستطرد : “وبالفعل اقتنيت هاتفا ب3500 درهم ومنحته إياه، لكن منذ ذلك اليوم لم يرد على مكالمتي”.
وخلال حديثها؛ وجهت المتكلمة تهما خطيرة لأحد رجال السلطة بالمدينة، “متهمة إياه بالتحرش بها جنسيا”، حيث جاء على لسانها : “قصدت (رجل سلطة) من أجل تسوية وضعية الأرض، ووعدني بإيجاد حل لمشكلتي، فطلب مني رقم هاتفي ومنحته له، لكنه كلمني بعد ذلك خلال منتصف الليل تقريبا، طالبا مني أن آتي إلى منزله لأنه وحيد هناك أو أن يرسل إلي سيارة تأخذني لرأس الماء على أن نلتقي هناك، فشتمته على وقاحته وقلة أدبه”.
واعتبرت السيدة أن ما تقوم به هو دفاع عن حقها، لكن “المسؤولون يستغلون المرأة حين تخرج للدفاع عن نفسها، وهذا خطير ولا يخدم مصلحة الوطن”.
