تحت شعار “ابن بطوطة المسار نحو الصين بنظرة معاصرة”، تنظم جمعية فن الشرق للتنمية مهرجان فن الرمال في دورته الثالثة التي تمتد ما بين 20 و26 غشت 2017 وتغطي فقراتها الجهة الشرقية عبر مدن وجدة، بركان، أحفير والسعيدية.
يضم برنامج الدورة إنجاز جداريات وورشات للأطفال وطاولات مستديرة وندوات بمدن أحفير ورأس الماء، وزيارة منحوتات الرمال بالسعيدية ومعرض للفن الفوتوغرافي والتحف القديمة بدَبْدو، فيما يحتفي المعرض الفني برواق مولاي الحسن في وجدة بالفن الصيني من خلال أعمال ضيوف الدورة من الفنانين التشكيليين الصينيين والذي يفتتح في 22 غشت، فضلا عن تنظيم أمسية للأداءات المَشْهَدية بمسرح محمد السادس يوم 25 غشت، ومعرض لطلبة الفنون الجميلة لحلقة الفنون بساحة زيري ابن عطية (باستور) والذي يفتتح في اليوم الأخير للمهرجان.
ويعتبر هذا المهرجان تظاهرة فنية ترسخ لمبدأ دعم الفنون وإذكاء الذوق الفني والحسي والجمالي في أبهى صوره، موعد سنوي يتلمس طريقه بثبات نحو جهة شرق المملكة، وذلك لتشجيع التبادل الفني والثقافي الوطني والدولي، وبالتالي نشر مفهوم المعلومة الثقافية على أكثر من نطاق، من خلال فنون” النحت على الرمال، التشكيل، التركيب، الآداء، فن الفيديو والرسم المائي والزيتي ..”، هذا كله ينصهر في بوثقة واحدة، تجمع بين ثناياها فنانين من مختلف دول العالم و خاصة من إفريقيا.
ويذكر أن الدورة الثانية لفن الرمال خصصت للفن الإفريقي.
