سلايد Slideمحلية

إقليم الناظور .. مافيا الأراضي والانتخابات

 كثر الجدل و يكثر يوما بعد يوم عن الاستيلاء على الأراضي وقابضي زمام  الانتخابات المتحكمين فيها، إذن لا بد من تشخيص المرض قبل البحث عن الدواء.

 فحديثنا هذه المرة سيكون عن دور هذه الفئة أو الشريحة  وفق الاستعمال العامي للكلمة أي ما يصطلح عليه ب “الأعيان”، ودورهم  في المجتمع، وإن كان هذا المفهوم يفتقد إلى المشروعية إلا أن من يمارسون هذا الدور  واقعيا يحتلون موقعا محوريا في دواليب المجتمع ويحضون بمكانة أتاحت لهم إمكانية التدخل في مختلف القضايا وعلى رأسها “الأراضي والانتخابات” وإن لم يكن وفق أطر مهيكلة أو ممنهجة، لكنها تلعب في إقليم الناظور دورا سلبيا  يتناقض مع مصالح المجتمع.

الملاحظ أولا أن هذه النُخبة ــ ليس بالمفهوم الأكاديمي ــ هي مجموعة متنوعة غالبتها يغلبها عليها  طابع الجهل والأمية والمصلحة والنزعة القبلية، فهي لا تحظى بأي إجماع من المجتمع إلا من حيث شرعية التواجد واستعمال النفوذ وتسخير شبكة العلاقات باستعمال طرق وأساليب ملتوية غير مقبولة ومنبوذة بالرغم مما يظهر من احتكام إليها والتعاطي معها بحجة الأمر الواقع.

هكذا نشخص هذا المرض، هذه الفئة التي نخرت جسد جماعات إقليم الناظور، فضاعت بذلك الأراضي، وجيئ بمنتخبين غير أكفاء وغير مؤهلين للمسؤولية، حتى وإن كان بعضهم يحمل شهادات عليا، فليست هي المعيار فالواقع أثبت لنا عكس ذلك، وخير دليل ما ما يعيشه الإقليم من مشاكل  على مستوى الأراضي والتأخر في التنمية وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock