جهاتسلايد Slide

احتلال الملك العمومي بزايو يبلغ ذروته خلال فصل الصيف

طوب ناظور

منذ حلول فصل الصيف، تنامت وبشكل ملفت للانتباه ظاهرة احتلال الأرصفة وحتى الطرقات بجل شوارع مدينة زابو، ونعطي نموذجا من شارع أحد حيث ينطبق شعار «الرصيف للتجار والشوارع للراجلين» على هذا الشارع الغارق منذ مدة في الفوضى والتسيب، بسبب احتلال كل أرصفته وحتى ازقته من طرف التجار وأصحاب الحرف الأخرى.

فشارع أحد أصبح محتلا من طرف أصحاب التجارة. كما تحولت بعض الزقاق إلى «جوطية» كبيرة للعرض . والغريب في كل هذا أن المارة والراجلين بشارع أحد أصبحوا يتقاسمونه مع السيارات، وذلك بعد أن احتلت الأرصفة، فيما تلعب السلطات المحلية وجماعة زايو دور المتفرج، إزاء كل هذه الفوضى العارمة، خاصة مع حلول موسم الصيف، الذي تصل فيه المدينة إلى الذروة في السير والجولان. ويتساءل المواطنون عن موقع المسؤولين من كل هذه الفوضى والتسيب.

ويطالب المواطنون بزايو من المسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي التدخل بشكل عاجل لإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي كانت إلى وقت قريب لا تشهد هذه الفوضى.

واستنكر مجموعة من المواطنين ما أسموه بـ«الفوضى العارمة»، التي تعرفها جل أرصفة الشوارع الرئيسية والساحات العمومية نتيجة احتلالها من طرف الباعة المتجولين وأرباب المقاهي في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعية.

وعبر المواطنون عن استيائهم من ظاهرة احتلال الملك العمومي، مؤكدين أن السلطات تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين. وأضافوا أن زايو أضحت تعيش على إيقاع الفوضى والتسيب بسبب احتلال كل أرصفتها العمومية من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، كما أن ساحاتها والتي كانت إلى وقت قريب المتنفس الوحيد لساكنة المدينة من العجزة والأطفال والنساء للترويح عن أنفسهم أصبحت الآن في خبر الماضي، بعد احتلالها من طرف أصحاب المقاهي المحاذين لها، وذلك بدون أي سند قانوني يمنحهم الحق في استغلالها حسب تعبير السكان المتضررين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock