أشرف وزير الصحة، الحسين الوردي، اليوم الاثنين بالحسيمة، على تسليم 80 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مندوبية الصحة بإقليم الحسيمة، وذلك لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الحضرية والقروية.
في المقابل لا تزال أزيد من 30 ألفا نسمة من ساكنة مدينة زايو، تطالب بإنهاء بناء مستشفى القرب بعد أن توقفت أشغاله، حيث كان من المفترض أن يكون جاهزا في بداية 2017، إلا أن لاشيء من ذلك حدث.
المستشفى الذي قطع وزير الصحة الحسين الوردي وعدا على نفسه، على أساس أن تعمل وزارته في أفق سنة 2013 على إنشاء مستشفى محلي متعدد التخصصات بمدينة زايو، وان لم يتم إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود فانه مستعد للمحاسبة.
ويأتي التزام وزير الصحة بوعده، في إطار الإجابة على السؤال الذي طرح عليه داخل مجلس النواب من طرف النائب البرلماني السابق عن حزب الحركة الشعبية عن الدائرة الانتخابية بعمالة إقليم الناظور.
أربع سنوات مرة والمستشفى المحلي لازال ورشة لم تكتمل بعد، فهل الحسين الوردي مستعد للمحاسبة؟ خاصة وأن خطاب العرش الأخير طالب بربط المسؤولية بالمحاسبة.
