جهاتسلايد Slide

الشناقة بزايو يتحكمون في أسعار الأضحية معتمدين على خدمات الواتس آب

علمت طوب ناظور أن الشناقة يتحكمون في أسعار الأضحية بالسوق الأسبوعي بمدينة زايو، معتمدين على خدمات الواتس آب، يبيعون ويشترون وعيونهم على هواتفهم النقالة ينتظرون الإشارة من زملائهم الآخرين المنتشرين بمدن أخرى.

الجميع يسابق الزمن من أجل اقتناء أضحية العيد، منهم من تأخر في شراءها فندم، ومنهم من تعذر عليه ذلك لأسباب اجتماعية واقتصادية فوقف مشدودا يشارك الحوار : “مابقا والو ديال الوقت”، “الثمن طالع”، “العافية هذه”، هذه هي الأجواء التي يعرفها سوق يوم الاربعاء لبيع الماشية قبل قليل.

للوقوف على الأجواء المصاحبة للساعات القليلة التي تفصل المواطنين عن عيد الأضحى المبارك، قام طاقم طوب ناظور صباح اليوم بجولة تفقدية بسوق الاسبوعي بمدينة زايو، حيث تم الوقوف على أن أسعار الأغنام خلال هذا اليوم عرفت ارتفاعا صاروخيا ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، بزيادة 500 إلى 600 درهم، بفعل خدمات الواتس آب  التي يعتمدها الشناقة.

الشناقة، الذين باتوا يتحكمون في أسواق الأضاحي، من خلال جلب الأكباش عادة من أسواق أخرى، ويشترونها بالجملة وبأثمنة متدنية، ثم يعيدوا بيعها بالتقسيط، ولا يترددون في التعبير عن تضحياتهم وما يصرفونه، هؤلاء الذين أكدوا أن ارتفاعا ملموسا في أثمنه الأعلاف، يمكن أن يعزى إلى بعض اللوبيات التي تتحكم في الأسواق.

 مواطنون أكدوا، أن مع اقتراب العيد، تنشط ظاهرة الشناقة، أبطالها أشخاص يسعون إلى تقريب عرض أكباشهم من الأسر، في مواجهة الكسابة، وهم قلة، يعرضون ماشيتهم باعتزاز وتراهم يحدثون المشتري عن أطوار كسبها ونوعية علفها وتكلفة كل كبش، إلى غير ذلك من الهموم التي يبغي من ورائها الكساب أو متعاونه، إقناع المشتري على اقتناء عرضه والدعاية له.

من خلال تصريحات العديد من المواطنين ممن التقيناهم، فإن الكثير من الكسابة والشناقة لا يقولون الحقيقة، يريدون أن يحققوا ربحا مهما دون مراعاة للوضعية الاجتماعية و الاقتصادية للمشتري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock