سلايد Slideمجتمع
من يحمي المواطن من ظاهرة الأضحية المسمنة ببزق الدجاج؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أصبحت العائلات المغربية تعيش هاجسا نفسيا مع تفشي ظاهرة تسمين أضاحي العيد بما يسمى “بزق الدجاج”، وخوفها من شراء هاته الأضاحي، حيث يلجأ بعض مربي الأغنام لتسمين ماشيتهم بطرق مغشوشة مستعملين شتى الحيل للوصول إلى الربح السريع وبأسلك الطرق، و لا يهمهم في ذلك صحة و سلامة المواطنين، مستغلين غفلته وجهله باختيار جودة الأضحية، بحيث أن بعض الكسابة يقومون بإعطاء أغنامها بزق الدجاج أو حبوب دردك، لتبدو سمينة و ذات أرداف تغري الزبون باقتنائها، و أيضا بعض المضادات الحيوية أو المنشطات الهرمونية عن طريق خلطها مع الأعلاف أو حقن الخروف بها، أو يقومون بإطعام الماشية قبل بيعها ب الخميرة مثلا لجعلها تبدو منتفخة، وأيضا لتحقيق ربح مضاعف على حساب جيب المواطنين.
وحسب علم الموقع فإن مجموعة من أضاحي العيد للسنة الماضية فسدت على المستوى الوطني في ثاني يوم عيد الأضحى وبدت بلون أخضر مختلطة بحمرة اللحوم، فيما انبعثت منها روائح كريهة بشكل وصفة مواطنون من مختلف مدن المملكة بالشيء الغريب، لم يألفوه خلال عشرات الأعياد التي خلدوها في أكثر الأجواء حرارة.
و ينصح المختصون باقتناء خروف العيد لدى مربي معروف لتفادي اقتناء هاته الأضاحي الفاسدة مع ظهور و تنوع هاته الطرق غير القانونية وغير المشروعة أيضا في تسمين الأغنام والتفنن فيه، أما وزارة الداخلية والصحة فتلعبا دور المتفرج في استفحال هذه الظاهرة الخطيرة و الدخيلة على المغاربة و على صحتهم.
و نتمنى من هذا المنبر الضرب من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المغاربة .