قدمت، مساء يوم أمس الأربعاء، فاطمة الحنودي، ابنة عم المعتقل على خلفية حراك الريف، لحبيب الحنودي، على الانتحار في منزلها، الكائن في جماعة لوطا في إقليم الحسيمة.
وحسب المعلومات، التي حصل عليها الموقع، فإن الراحلة كانت تعاني أمراضا نفسية تتفاقم حدتها بين الفينة والأخرى، لكنها في الفترة الأخيرة كانت حالتها عادية قبل أن تفاجئ العائلة بخبر انتحارها.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى بيت الضحية لفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات في مستشفى محمد الخامس في مدينة الحسيمة.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن السلطات لم تقرر، إلى حدود الساعة، إن كانت هناك إمكانية إجراء التشريح الطبي لجثة الضحية، التي بلغت عقدها الخامس، والأم أحد عشر ابنا.
