نظم المئات من المواطنين، يوم عيد الأضحى، في الشارع الرئيسي لجماعة إمزرون، مسيرة احتجاجية طالبوا خلالها بالإفراج عن معتقلي “الحراك الشعبي” ووقف المقاربة الأمنية التي ’تنهجها السلطات مع مطالب المواطنين بمنطقة الريف.
المسيرة المفاجئة التي انطلقت دون الإعلان عنها في وقت سابق، جابت مجموعة من شوارع وأزقة بلدة امزورن، دون تسجيل أي تواجد أمني بالمنطقة، في الوقت الذي تحدث فيه نشطاء عن انطلاق احتجاجات ليلية أخرى بمناطق قريبة من الجماعة.
وقال نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، أن هذه المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت مباشرة بعد عصر يومه الجمعة المصادف لعيد الأضحى المبارك، عرفت مشاركة عفوية من طرف شباب بالمنطقة، شددوا ضمن شعارات رددوها على ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك والإفراج عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.
وفي سياق متصل، قال المحتجون أنهم قاطعوا احتفالات عيد الأضحى تضامناً مع عائلات معتقلي الحراك و انسجاماً والموقف الذي أعلنته أسر المرحلين لسجن عكاشة قبل أسبوع، والذي أكدت فيه تعليقها لاحتفالات العيد تحت شعار لا عيد لنا ومعتقلونا في السجون.
إلى ذلك، أكد أكثر من مصدر، أن مسلسل الاعتقالات لا زال متواصل بإقليم الحسيمة، حيث لا يكاد يمر يوم دون إحالة عدد من الموقوفين على محاكم الإقليم، منهم من يتم إطلاق سراحه ومنهم من يدان بعقوبات حبسية بلغت أقصاها 20 عاماً.
جدير بالذكر، أن قيادات بالحراك الشعبي للحسيمة، أكدت عدم احتفالها بعيد الأضحى المبارك، من بينها المعتقلة السابقة سيليا الزياني، نوال بنعيسى، و شقيق المعتقل ربيع الأبلق.
زر الذهاب إلى الأعلى