أفاد مصدر أمني مطلع أن ولاية أمن الجهة الشرقية باشرت حركة تغييرات كبيرة في صفوف المناطق الأمنية، شملت مختلف المناطق الأمنية، فيما سيتم الإعلان عنها قريبا.
هذه الحركة الانتقالية الداخلية، يوضح نفس المصدر الأمني، تنخرط في سياق الدينامية التي تحاول إرسائها المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى جهاز الأمن العمومي، الذي يعتبر أقرب وحدة أمنية للمواطن باعتباره يتقاطع مجاليا مع الفضاء الاجتماعي للمواطنين.
ووفق معلومات مؤكدة، فإن الغاية من هذه العملية، هي محاولة للرفع من مردودية المناطق الأمنية ، التي تعتبر من المرافق الأمنية الخدماتية، لأنها تقدم -بالإضافة إلى المحافظة على الأمن- خدمات اجتماعية مثل تسليم الوثائق الإدارية وإعداد البطائق الوطنية فضلا عن معالجة قضايا حوادث السير.
من جانب آخر أكد المصدر ذاته، أن الواقع الأمني بمدينة الناظور و المناطق الأمنية التابعة للمديرية الإقليمية للناظور، مثل زايو والعروي وبني أنصار وازغنغان، يدعو للإطمئنان من كل الجوانب الخاصة بالمنظومة الأمنية، بالرغم من تسجيل بعض المشاكل الأمنية التي وصفها بـ”المعزولة والاستثنائية”.
المصدر ذاته، أشار في المقابل إلى أن الأمر يقابله تسجيل عدد من المشاكل والتي لا ترقى بتاتا إلى مفهوم الإنفلات الأمني، معتبرا إلى كون الإستراتيجية الأمنية بولاية أمن الجهة، تعتمد كليا مفهوم التتبع والاستباقية والحضور القوي، بناء على تطبيق مختلف التوجيهات التي يعطيها المدير العام للأمن الوطني.
زر الذهاب إلى الأعلى