خرج عشرات المواطنين صباح اليوم من منطقة بني خالد ومثلهم وفي نفس التوقيت من بني درار، و هما منطقتان حدوديتان، للمطالبة بالتشغيل.
فكما هو معلوم لدى الجميع ، منذ أن تم إغلاق الحدود صار أغلب السكان بدون عمل يحفظ لهم كرامتهم و يسد رمقهم . خرجوا رافعين شعار : الله الوطن الملك، في مسيرة عفوية منادين المسؤولين الساهرين على مالية الجهة بتوفير فرص حقيقية للشغل وليس حلول ترقيعية (كما تم مؤخرا إحداث مناصب في الإنعاش الوطني استفاد منها حوالي 20 شخصا )، ومساعدة الشباب الحاملين لمشاريع تنموية ودعمهم، و إنشاء مقاولات على تراب الجماعتين من أجل امتصاص جزء من البطالة التي تنخر جسد المجتمع والشباب منهم خاصة، والزيادة في عدد المستفيدين من الإنعاش الوطني كحل مؤقت … كما طالب السكان إلى جانب الشغل بما يلي :
المساواة في توزيع الدعم المخصص للتعاونيات والجمعيات وعدم الاقتصار على بعضها فقط في إطار الزبونية والمحسوبية.
إنشاء مدرسة جماعاتية تعفي أبناء المنطقة من الهدر المدرسي بسبب بعد المسافة عن المركز (بني درار حوالي 7 كلم ).
إنشاء مركز صحي قريب من السكان يكون في منطقة الكَربوص ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
إنشاء مركز للتكوين المهني وآخر لتأهيل النساء.
إعادة جدولة فواتير الماء والكهرباء المتضخمة والتي لم يعد السكان قادرين على أدائها.
إنشاء قسم داخلي خاص للذكور (إعدادي تأهيلي ).
توفير النقل المدرسي للتلاميذ الذين يدرسون ببني درار.
توفير سيارة الإسعاف.
كما طالب المتظاهرون بمساءلة مجلس جهة الشرق عن الميزانية التي خصصت لتنمية الشريط الحدودي.
تمت التظاهرة على مستوى منطقة سيدي حازم ثم توجه المحتجون عبر الطريق الوطنية رقم 2 قاصدين ولاية الجهة الشرقية إلا أن قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة منعوا وأوقفوا المسيرة بعد دقائق من انطلاقها.
و قد حضر إلى عين المكان خليفة القائد ورئيس الدائرة، و قد تم الاتفاق على زيارة السيد الوالي صباح الغد من أجل الاستماع إلى المطالب.
