سلايد Slideمحلية

أصوات تطالب العثماني بمعالجة الملفات الاجتماعية بالناظور أو تقديم الاستقالة

تعيش مدن عمالة الناظور حالة احتقان شديد بسبب العشوائية والفوضى في عملية الولوج والخروج من الثغر المحتل مليلية، رغم الاجراءات التي تم اتخاذها من طرف السلطات المغربية بتنسيق مع المصالح الاسبانية بغية التخفيف من أخطار وعواقب حوادث التدافع، فضلا عن محاولة التحكم في الأمواج البشرية التي أصبحت تقصد الحدود الوهمية كل صباح، للتسابق المحموم نحو الفوز برزم السلع المهربة، حيث ارتفع ثمن حمل رزمة واحدة أو ما يصطلح عليه ب”البورطو” ليصل 1200 درهم.
وسبق لسياسيين ناظوريين أن دقوا ناقوس الخطر بعد التضييق على تجارة التهريب المعيشي عبر بوابة مليلية المحتلة، فيما بدأت تظهر بوادر أزمة خطيرة محدقة بالمنطقة جراء انعدام بدائل حقيقية تمتص بطالة الشباب.
وبالإضافة إلى ذلك؛ يبدو أن تهريب السلع عبر مليلية لم تعرف وحدها التضييق على تجارتها، بل تم توقيف تجارة الوقود المهرب بشكل نهائي، وهو الذي شكل مصدر دخل للعديد من الأسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock