تزامنا مع الدخول المدرسي، انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي صور أدوات مدرسية على شاكلة سجائر وأدوات التجميل، معدة للاستعمال من لدن التلاميذ.
واستنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استعمال هذه الأدوات، التي من شأنها التأثير على التلاميذ الناشئين وتهيئتهم للانحراف منذ الصغر وفق تعبير بعضهم.
واستغرب نشطاء في تدويناتهم من هذه الخطوة، معتبرين أن هذا سيساعد على إنتاج جيل متحلل أخلاقيا وقابل للانحراف، موجهين نداء إلى الآباء والأمهات بتوخي الحذر في اقتناء الأدوات المدرسية، وتجنب شراء السلع التي تشبه السجائر ووسائل الماكياج.
وطالب النشطاء وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بفتح تحقيق في الموضوع، ووضع حد لهذه الأدوات التي ستفسد التلاميذ بالمدارس.
وكان عدد من النشطاء أطلقوا تحذيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ينبهون من خلاله إلى خطورة هذه الأدوات على الناشئة، لا سيما أنها قد تدفعهم إلى التشبه بها وبالتالي تعاطيهم للتدخين.


زر الذهاب إلى الأعلى