اتھمت كونفدرالیة نقابات صیادلة المغرب، من وصفتھم بـ“المافیات“ المستثمرة في مجال تعلیف المواشي وتسمینھا بطرق غیر مشروعة، بالتسبب في الكوارث التي وقعت بخصوص صحة القطیع، وتحول لحوم الأغنام إلى اللون الأخضر والأزرق حولت عید بعض المغاربة إلى مأتم كبیر.
وأظھرت الكونفدرالیة، أن المواد الكیمیائیة المستعملة بھدف تسمین المواشي تعرف فوضى عارمة دون أي مراقبة من الوزارة الوصیة، لاسیما أن ھذه المواد تباع في السوق السوداء من قبل بائعي الأعلاف، والتي تجھل مكوناتھا الحقیقیة ومصدرھا، ما یجعلھا تستعمل عشوائیا وبدون أي دراسات میدانیة أو مراقبة.
وكشف النقابیون الغاضبون، أن تعفن اللحوم لا یعاین على مدار السنة عند ذبح المواشي، بل أصبح یقتصر على مناسبة عید الأضحى، ما یعني استعمال ھذه الجھات الإجرامیة مواد كیمیائیة على ھیئة أدویة بیطریة بطریقة غیر مشروعة وغیر مبررة لتسمین الماشیة، خصوصا مع ضعف الرقابة على بیع الأدویة البیطریة في السنوات الأخیرة، والتي أصبح اقتناؤھا ممكنا من خارج الصیدلیات.
زر الذهاب إلى الأعلى