جهاتسلايد Slide
الدريـوش .. حجرات دراسية تهدد حياة التلاميذ نواحي تفرسيت

أدراف الحسناوي
حراك الريف لم يكن من العدم بل توفرت كل الأسباب لكي يخرج الشباب الحالمين بغد أفضل للشارع والمطالبة بحقوق هي في الأصل واجبات، ولعل واقع حال تعليمنا الذي يحتل المراتب الدنيا في التصنيف العالمي أبرز مثال على ذلك.
نسوق هذه التوطئة للحديث عن الحالة المزرية التي ترزح تحت وطأتها المؤسسة الفرعية اغميرا التابعة لمجموعة مدارس بني يوسف التابعة لعمالة الدريوش، والتي تم تشييدها سنة 1976 وافتتحت بها الدراسة في شتنبر من نفس السنة، إذْ تفتقر هذه الفرعية كما هو حال جل فرعيات مغرب الهامش، إلى جميع المرافق الضرورية، من مراحيض ومكتبة وملعب، إلى غير ذلك من المرافق اللازمة.
ورافق تهميش المؤسسة المذكورة لأكثر من 42 سنة، رغم تعاقب المدراء عليها وتغيير الوزراء على رأس وزارة التعليم، أشخاص يتغيرون والتهميش ظلّ قائما طيلة هذه المدة لا يتزحزح، على الرغم من أن أزيد من 120 تلميذ وتلميذة يتمدرسون في هذه الفرعية، كما أنها تحوي أكبر عدد من التلاميذ في المجموعة التي تضم بني يوسف وبحفورة.