أوردت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في مراسلة لها لعامل عمالة إقليم الناظور، أول أمس الأربعاء، بخصوص تزايد حالات الاعتداءات بمعبر مليلية المحتلة الحدودي مع إسبانيا، أن ما بين 7000 و9000 من النساء المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي من معبر باريو تشينو بباب مليلية يتعرضن يوميا للتعنيف والتحرش الجنسي.
الأرقام الصادمة التي أعلنتها الجمعية الحقوقية وفق المراسلة، تفسر حجم المعاناة التي تتعرض لها نساء التهريب المعيشي بمعبر باريو تشينو، حيث أكدت الجمعية على أن السلطات المغربية لا توفر أية وسائل لوجستيكية أو تقنية من شأنها أن تساهم في تنظيم عملية الدخول والخروج من أجل إنهاء المآسي التي تحدث بمعبر باب مليلية.
ودعت الجمعية بتوفير ظروف أحسن للعبور بحيث تحترم كرامة النساء الممتهنات للتهريب المعيشي وباقي الممتهنين لنفس النشاط، وطالبت بإيقاف جميع أشكال العنف والابتزاز .
وتحدثت الجمعية التي زارت المعبر في وقت سابق، عن ممارسات مهينة للمرأة المغربية، وشاهدت ظروفا قالت إنها غير إنسانية، ومشاهد صادمة عن مبيت رجال ونساء في العراء بمعبر باريو تشينو منتظرين فتحه في وجوههم من أجل العبور إلى مليلية المحتلة، كما عاينت الجمعية اعتداءات كل من الشرطة المغربية والإسبانية.
