جهاتسلايد Slide

زايو .. الفراشة يلجؤون لحيلة مقيتة للغش في الميزان

لم يعد احتلالهم للملك العمومي وحده المشكل، بل حتى الذين قبلوا بالأمر الواقع وتعايشوا معهم صاروا ضحايا للفراشة الذين يحتلون شوارع زايو، أصحاب الميزان الكهربائي.

ويحكي أحد مرتادي هذه الأماكن لطوب ناظور، قائلا : كعادتي في نهاية كل يوم وأنا عائد إلى المنزل أمر بالسوق العشوائي بزايو، حيث أردت شراء بطيخة، إذ سألت بائعا عن الثمن، فأجاب ب 4 دراهم للكيلو الواحد، لأختار بطيختين وضعهما البائع في الميزان، الذي سجل مجموع 19,5 درهم، قبل أن أنتبه لثمن الكيلو المسجل في الميزان وهو 5 دراهم بدل 4، فقمت بالاحتجاج على البائع الذي تذرع باستعمال باعة آخرين لنفس الميزان حيث يقومون بتغيير الثمن.

و يضيف المتحدث، أنه تعرض لنفس العملية من بائع ثاني يبيع التفاح، حيث سأله عن الثمن، ليخبره البائع بأن الثمن 8 دراهم، قبل أن يقوم باختيار كمية من التفاح ويضعها في الميزان، الذي وجده مبرمج على 9 دراهم، الميزان الذي باع به للكثيرين دون أن ينتبهوا.

و قد دعا هذا المواطن مرتادي السوق العشوائي بزايو بصفة خاصة والأسواق العشوائية بصفة عامة للانتباه من الباعة مستعملي الميزان الكهربائي، الذين ينافسون بعضهم البعض بإعلان أثمنه منخفضة والوزن بأثمنة غالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock