الوطنيةسلايد Slide

سقوط جرحى في مؤتمر الاستقلال والشرطة تتدخل لفض الاشتباكات

عاش المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال لمنطقة مولاي رشيد بالدار الييضاء، صباح يوم أمس الأحد، لحظات عصيبة استدعت حضور الشرطة وسيارة الإسعاف، بعد أن تحول إلى ساحة للمواجهة بين رجال الأمن الخاص ومؤتمرين استعملت فيها العصي وكلاب من فصيلة البيتبول، فيما وجدت الوزيرة السابقة، ياسمنة بادو، نفسها في وضع محرج، إثر محاصرتها من قبل مؤتمرين غاضبين حاولوا منعها من ولوج مقر المقاولات والمهن، التابع لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

وانطلقت شرارة المواجهة، بعد أن منع رجال الأمن الخاص المؤتمرين بالصفة، من ولوج قاعة عقد المؤتمر، رغم حيازتهم للوصولات القانونية التي تخول لهم المشاركة، وحسب مصادر حضرت المؤتمر، فإن الأمور تطورت للأسوأ، بعد أن هاجم حراس الأمن بالكلاب والعصي المحتجين على إقصائهم من المشاركة في المؤتمر، مشيرة إلى أن ذلك الهجوم خلف إصابة ثلاثة مؤتمرين جراء عضات الكلاب، فضلا عن إصابة أحد أفراد الأمن.

وفيما كان المحتجون يحصون خسائرهم، عاشت ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، ورئيسة المؤتمرات الإقليمية بالدار البيضاء، لحظات عصيبة، بعد أن وجدت نفسها في مواجهة االغاضبين من إقصائهم من المؤتمر، الذين حاولوا منعوها من ولوج مكان انعقاد المؤتمر، موجهين إليها اتهامات بعدم تطبيق القانون فيما يخص مشاركتهم في المؤتمر.

وفي الوقت الذي حمل فيه المحتجون أحمد شجري، المفتش الإقليمي للحزب، مسؤولية الهجوم الذي تعرضوا إليه، ومنعهم من المشاركة في المؤتمر، اتهمت مصادر من الحزب بادو بسعيها لضمان مقعد لمسانديها في المجلس الوطني من خلال إبعاد القواعد والمناضلين، مشيرة إلى أن السبيل لذلك كان من خلال منع المؤتمرين والمؤتمرات من حضور المؤتمر الإقليمي باستخدام حراس الأمن الخاص والكلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock