محلية

قرار جديد حول ملاعب القرب بزايو يثير غضب الشباب

طوب ناظور

تفاجأ أبناء زايو بزيادات غير متوقعة في أسعار اللعب بالقاعة المغطاة وملاعب القرب بالمدينة، وهي ارتفاعات فرضتها شركة “ناظور سبور” المكلفة بتدبير هذه المرافق.

فقد قررت الشركة المذكورة الرفع من رسوم ساعة لعب واحدة من 60 درهما إلى 100 درهم، وهو مبلغ اعتبره الرياضيون مبالغا فيه كثيرا.

وتأتي هذه الارتفاعات في وقت يتم فيه تسجيل استخلاص مبالغ مالية مهمة عن اللعب فوق ملاعب القرب والقاعة المغطاة بزايو، دون أن يتم استثمار جزء من هذه المداخيل في صيانة هذه المرافق.

وتتمتع شركة “ناظور سبور” بصلاحيات مطلقة في إدارة المرافق الرياضية بزايو، وهذا في إطار شراكة ترتبط بها هذه الشركة لتسيير كافة المرافق الرياضية بإقليم الناظور.

وقبل أن تمسك الشركة بزمام تسيير المرافق الرياضية بزايو وُضع بين يديها دفتر تحملات يقتضي بأن تلتزم به على أكمل وجه، والذي يندرج في صلب التنمية الرياضية المحلية.

غير أن تسيير المرافق الرياضية بزايو والإشراف عليها لم يكن ليرقى لحجم الانتظارات من شركة “ناظور سبور”، حيث اكتفت باستخلاص الرسوم دون أن تلتزم بموضوع تنمية هذه المرافق.

وذكرت مصادر مطلعة أن مداخيل شركة التنمية المحلية بزايو فاقت 400 ألف درهم (40 مليون سنتيم)، وذلك باحتساب 60 درهما للساعة، غير أنه مقابل ذلك، لم يتوصل العديد من العمال في المرافق الرياضية بمساحقاتهم نظير ما يقومون به من خدمات، والتي تتجلى أساسا في الحراسة.

ويتساءل العديد من الفاعلين الرياضيين بزايو حول الإضافات التي قدمتها الشركة للمرافق الرياضية بالمدينة، خاصة فيما يتعلق بالصيانة، علما أنها صارت في حاجة لتغيير أرضياتها وسياجاتها، بجانب ضعف الإنارة.

ونطرح نحن تساؤلات حول مدى قيام لجنة المرافق العمومية التابعة لجماعة زايو بتتبع عمل شركة “ناظور سبور”، ومدى إنجازها لتقارير حول ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock