طوب ناظور
بعدما تزايد عدد الأعضاء المنتخبين داخل المجالس الجماعية الذين يتوجهون إلى أوروبا ويفضلون عدم العودة للمغرب، انتقلت هذه العدوى اليوم لغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق.
فقد قَرّر ثلاثة أعضاء عدم العودة إلى المغرب، بعدما تحصلوا على التأشيرة، أحد هؤلاء نائب لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة. علما أن هذا الأمر بات يثير نقاشا واسعا ببلادنا.
وينتمي اثنان من الأعضاء “الحارݣين” للڤيزا، لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بينما ينتمي الآخر لحزب التجمع الوطني للأحرار.
الأعضاء الذين فضلوا عدم القدرة العودة لبلادهم، هم: ميمون العيساوي، من قرية أركمان، نائب الرئيس، ينتمي لحزب “الوردة”، وهو سبعيني من أقدم أعضاء الغرفة.
وبجانب العيساوي، ومن حزب الإتحاد الاشتراكي هناك عبد الحق الذهبي، من مدينة وجدة، وقد تَوجّه إلى أوروبا رفقة أسرته.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المؤسسات المنتخبة بالجهة الشرقية باتت تصدر أعضائها صوب أوروبا، ويفضلون الاستقرار هناك وعدم العودة لبلادهم، وهو ما يُطرح معه سؤال جدوى الترشح لمهام تمثيلية جسيمة ثم الغدر بالمواطنين المصوتين وتركهم يواجهون مصيرهم.
