طوب ناظور
شهد شارع محمد الخامس قرب مقر حزب الإستقلال بزايو، أمس الاثنين، حادثة سقوط شاحنة تابعة لجماعة زايو في حفرة تابعة لإحدى شركات الاتصالات، حيث خلّفت خسائر مادية بالنسبة للشاحنة، كما أنّ إخراجها تطلب مدة من الزمن وبصعوبة بعد أن تمت الاستعانة بآليات أخرى.
وأرجع مواطنون، من خلال تدوينات على الفايسبوك، سقوط الشاحنة إلى التردي الخطير للبنية التحتية بالمدينة، حيث أعادت الحديث عن سوء وضعية أحياء المدينة.
وفي ذات السياق، ألقى معلقون باللوم على سائق الشاحنة الذي سار بشاحنته فوق الرصيف، في حين يقتضي وزنها أن تسير فقط في الطريق.
ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبق لشاحنة أحد المواطنين أن سقطت في حفرة بالحي الجديد، ما خلف حينها خسائر مادية جسيمة.
وتعرف شوارع وأزقة مدينة زايو ترديا واضحا في بنيتها التحتية، حيث ما فتئ المواطنون ينددون بالوضع الذي صارت إليه هذه المدينة نتيجة الإهمال وسوء التدبير والرئيس غائب وبعيدا عن هموم الساكنة.
